LAU ومؤسسة غولبنكيان تختتمان مشروع تطوير قدرات المعلمين في المدارس الارمنية

LAU ومؤسسة غولبنكيان تختتمان مشروع  تطوير قدرات المعلمين في المدارس الارمنية

LAU ومؤسسة غولبنكيان تختتمان مشروع 

تطوير قدرات المعلمين في المدارس الارمنية 

اختتمت كلية الآداب والعلوم في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بالتعاون مع “مؤسسة غولبنكيان” Calouste Gulbenkian Foundation  العالمية مشروع تطوير قدرات المعلمين الذي أمتد على مدى سنتين اعتباراً من 21 تشرين الاول 2021، وحصل خلاله 24 استاذا واستاذة من مدارس ارمنية عدة في لبنان على مكونات نظرية وعملية لدعم ودمج المهارات المبتكرة في التعليم وتسهيل اسلوب إكتساب اللغة الارمنية الغربية.

ختام المشروع كان في قاعة مسرح غولبنكيان في حرم بيروت الجامعي بحضور المتخرجين من المشروع حيث كانت كلمات شددت على الايجابية الطويلة الآمد للمشروع لجهة تعزيز العامل اللغوي – الثقافي الارمني، كما واشادت بدور “مؤسسة غولبنكيان”  والاساتذة لالتزامهم نجاح المشروع الطموح. وكانت كلمة لمدير دائرة المجتمعات الارمنية في “مؤسسة غولبنكيان” الدكتور رازميغ بانوسيان الذي توجه بالتهنئة الى المتخرجين وتحدث عن اهمية البرنامج في اطار التعاون مع احدى اهم الجامعات في لبنان الا وهي الجامعة اللبنانية الاميركية LAU. واعتبر ان الارمن في لبنان يشكلون واحدة من المجتمعات الارمنية الاكثر اهمية في العالم، وشدد على أهمية الاستثمار في الطاقم التعليمي في المدارس الارمنية. ووصف برنامج التعاون مع LAU لتدريب المعلمين والمعلمات بأنه استثمار في مستقبل لبنان واجياله الجديدة. وكانت كلمة لمساعدة عميد كلية الآداب والعلوم والمشرفة على كافة مراحل المشروع الدكتورة ريما بحوث التي وصفت الامر بأنه حلم تحقق للكثير من المتدربين. 

ثم كانت ورش عمل عن “الحاجة الى تطوير قدرات الاساتذة الاحترافية والسياسات والآليات المطلوبة” تحدث فيها الدكتور هاغوب يعقوبيان من الجامعة الاميركية في أرمينيا، والاستاذة المساعدة في LAU الدكتورة جو أ. كيلسي. وكانت ورشة اخرى عن “التعليم المستدام وتطوير الاساتذة” تحدث خلالها آني غرمريان من “مؤسسة غولبنكيان”، ورنده درازي مديرة اكاديمية محمد زيدان في مدارس المقاصد – صيدا. والدكتور محمود شهاب نائب رئيس تطوير التعليم في “انترناشيونال كولدج” وادار الحوار هاتشيك هراغ ديريجيان، ليختتم الحفل بتوزيع الشهادات على المتخرجين والمتخرجات.   

واعتبرت الدكتور بحوث التي اشرفت على كل مراحل المشروع منذ بداياته قبل سنتين ان الهدف من هذه الدورة التدريبية تحقق كاملاً وبنجاح، حيث تمت دعوة كل المدارس الارمنية الى إرسال اساتذتها للتدريب، وشارك بالفعل 24 استاذاً واستاذة حصلوا خلال دراستهم على التدريب والدروس النظرية عن احدث الطرق الجديدة في التعليم، الى جانب الوسائل الحديثة المعتمدة عالمياً في موازاة الابحاث والاختبارات العملانية التي قاموا بها في مدارسهم، وذلك من خلال اعتماد معايير علمية لتوسيع الرؤية في القطاع التربوي التعليمي. وعبرت بحوث عن سرورها بقدرة المتدربين على المشاركة والالتزام والمتابعة المتواصلة، ورأت ان ذلك يتيح لهم ان يكونوا جزءاً من جماعة عالمية واسعة مهتمة بالتعليم وفق اعلى المعايير واحدثها. 

ويعكس نجاح LAU  في تنظيم هذه الدورة على مدى سنتين تقدير المؤسسات العالمية للدور الرائد الذي تضطلع به، وللمعايير الممتازة المعتمدة من الجامعة  اضافة الى ما عرف عن قسم التربية في LAU من خبرة ومراس طويل في تنفيذ برامج التطوير المهني للمعلمين في لبنان والمنطقة، اذ يقدم العديد من الدورات التدريبية المتعلقة باكتساب اللغة على المستويين الجامعي والدراسات العليا.

الدكتور خالد السلامي يحصد عضوية المنظمة الأمريكية للعلوم والأبحاث
منوعات

الدكتور خالد السلامي يحصد عضوية المنظمة الأمريكية للعلوم والأبحاث

علاء حمدي حصل المستشار الدكتور خالد السلامي، الإماراتي الجنسية، على عضوية المنظمة الأمريكية للعلوم والأبحاث. في خطوة تعكس مكانته العلمية المتميزة ودوره الفاعل في دعم الأبحاث والابتكار، تأتي هذه العضوية تقديراً لمسيرته المهنية والعلمية الزاخرة بالإنجازات، إذ يُعد الدكتور خالد أحد أبرز الشخصيات الإماراتية التي ساهمت في مجالات متعددة، سواء من خلال عمله في المؤسسات […]

اقرأ المزيد
الإنسانـية: جوهر التعايش البشري
منوعات

الإنسانـية: جوهر التعايش البشري

بقلم. نادى عاطف الإنسانية هي جوهر الوجود البشري وأساس العلاقات بين الناس، فهي تعبر عن الفضائل الأخلاقية والقيم النبيلة التي تُظهر احترام الإنسان لحقوق الآخرين وكرامتهم بغض النظر عن العرق، الدين، أو الوضع الاجتماعي. الإنسانية ليست مجرد كلمة تُقال، بل هي فعلٌ يُمارس وسلوكٌ يُجسد في الحياة اليومية. معنى الإنسانية الإنسانية تعني الشعور بالتعاطف مع […]

اقرأ المزيد
سقطت الكتب وبقيت الطبول شامخة
منوعات

سقطت الكتب وبقيت الطبول شامخة

بقلم .الفقير نادى عاطف هذا هو الواقع المرير الذي نعيشه في هذه الأيام، حيث أصبح العلم والعلماء بلا قيمة، وأصبح المفكرون والمبدعون مجرد ظلال لا تلتفت إليهم الأنظار، في حين تعلو الطبول وتُسمع أصواتها في كل مكان.   لقد بات الشموخ للأصوات العالية التي تفتقر إلى المعنى والمضمون. أصبحت الأضواء تسلط على أصحاب الطبول، أولئك […]

اقرأ المزيد