عقدت الجبهة السيادية من اجل لبنان اجتماعًا أستثنائيًا في مقرّها في السوديكو اليوم الخميس الواقع فيه ١٠ آب ٢٠٢٣
حيث ناقش المجتمعون التطورات الامنية الاخيرة والاعتداء السافر في بلدة الكحالة واصدرت البيان الاتي :
دأبت ميليشيا حزب الله الايرانية على توزيع الرسائل للداخل اللبناني وكذلك للخارج حيث تجتهد لإظهار لبنان وكأنه دولة مارقة قرارها بيد المقاومة المزعومة التي تتلطّى خلف هذه التسمية كي تدمر ما تبقّى من مقومات دولة بعدما أفقدتها هيبتها .
عمليات نقل وتهريب السلاح لم تتوقف على مساحة ال١٠٤٥٢كلم٢ حيث ان حزب الله ينسف ليس فقط الاستقرار اللبناني بل ينسف كل القرارات الدولية في مقدمها القرار ١٧٠١ قبيل التجديد لقوات اليونيفيل
ان آلة القتل المتنقلة لمنظمة ايرانية أنهكت الدولة وجعلتها منعدمة الوجود لا توفر منطقة ولا مدينة الا وتجعل منها ساحة دم .
إن جريمة الكحالة مسؤولية مشتركة بين ميليشيا مهيمنة تحكم وتتحكّم ودولة يديرها نواطير على الإدارات والوزارات معدومي الإرادة الوطنية قرارهم في حارة حريك.
لا تتعب الميليشيا من توزيع الرسائل معرّضة لبنان من جديد ليغدو ساحة لتصفية الحسابات لكن الأخطر أنها ى تقيم حسابا ولا تعير إهتماما بأي من العائلات اللبنانية حيث تستبيح القرى والبلدات متسلّحة بآلة قتل وترهيب في غياب الحساب والعقاب حيث شريعة الغاب والدويلة التي باتت أقوى من الدولة .
إن حزب الله يسعى لأمرين : الأول إفهام المجتمع الدولي بأنه هو الحاكم في لبنان وأي مفاوضة أو حوار تكون عبره دون سواه كما فعل في الترسيم البحري أما الأمر الثاني فهو يقول للبنانيين تشبهّوا بي واحملوا السلاح وكأنه يوجه دعوة للحرب .
أولا: إن الجبهة السيادية من أجل لبنان هي الجبهة اللبنانية الإسلامية المسيحية تتمسك بالتكاملية الإسلامية المسيحية ولن تحيد عن قناعتها هذه فالأزمة في لبنان ليست أزمة طائفية ولا مذهبية بل أزمة سلاح بيد مجموعة تعمل في خدمة إيران.
ثانيا: لا خروج من أزمتنا الا من خلال سحب السلاح من يد حزب الله شأنه شأن كل الأحزاب اللبنانية على ما نصّت عليه وثيقة الوفاق الوطني .
ثالثا: لا حلول خارج إطار الدولة ومؤسساتها الراعية والحامية لذا المطلوب من الجميع القبول بشروط الدولة وليس بشروط أي جهة مهما إستقوت بسلاح أو هيمنة .
رابعا: من حق أهالي الكحالة معرفة هوية قاتل إبنهم فادي بجاني وتسليم المجرم الذي أطلق النار بدم بارد على شاب مسالم
خامسا: تسأل الجبهة السيادية عن مصير المسلحين الذين هربوا بعد جريمتهم وكذلك عن مصير الأسلحة المنقولة وما هو دور الدولة وأجهزتها في هكذا أحداث سوف تتكرر كل يوم وفي كل المناطق اللبنانية.
الجبهة السيادية من اجل لبنان عقدت اجتماعًا أستثنائيًا في مقرّها في السوديكو اليوم
بو عاصي: دمج “الحزب” بصفوف الجيش إنهاء للبنان ووحدها الدولة مولجة بوضع إستراتيجية دفاعية
أكّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي أن” طرح دمج “الحزب” بصفوف الجيش اللبناني هو إنهاء للبنان وللجيش وللكيان لأن عناصره لن يتخلّوا عن أيديولوجيتهم الدينية”، محذّراً بأننا “سنكون أمام تكرار تجربة السودان وإدخال الجنجويد في الجيش والتي إنتهت بحرب أهلية”. وفي مقابلة عبر الـmtv أشار الى أن “الاستراتيجية الدفاعية اسخف كلمة حُكيت […]
اقرأ المزيدهيئة قضاء جبيل في التيار الوطني الحرّ أحيت ذكرى الإستقلال: سنواصل النضال حتى تحقيق استقلال لبنان الفعلي
أقامت لجنة الشباب والرياضة في هيئة قضاء جبيل في “التيار الوطني الحر”، احتفالاً ًفي ساحة الجيش في بلدة عمشيت لمناسبة عيد الاستقلال، شارك فيه نائب رئيس “التيار” غسان الخوري ممثلا النائب جبران باسيل، النائب السابق شامل موزايا، نائب رئيس التيار لشؤون العلاقات مع الأحزاب الخارجية ناجي حايك، منسق العلاقات الخارجية طارق صادق، ، مدير عام […]
اقرأ المزيدبوشكيان عزّى بعلي علام “ابن المدرسة الإنسانية الحقّة”
أعرب وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان عن حزنه لاستشهاد مدير مستشفى الأمل في بعلبك علي ركان علام، ابن المدرسة الإنسانية الحقّة والعطاء والتضحية والوقوف الى جانب كل محتاج ومريض. وقال:” عرفته منذ سنين مساعداً أبناء البقاع وبعلبك والهرمل وكلّ من قصده من دون تفرقة. أعزّي عائلته وأهله وكلّ من أحبّه، سائلاً […]
اقرأ المزيد