مؤتمر مَشْق في الجامعة الأميركية في بيروت
يساهم في دمج الحرف العربي بالمنطقة
في العشرين والواحد والعشرين من تشرين الأول المنصرم، أقامت قسم الهندسة المعمارية والتصميم الغرافيكي في كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت مؤتمرها الأول حول الخط الطباعي والتيبوغرافيا العربية. وحمل المؤتمر اسم مؤتمر مَشْق التي نظّمته وحدة الحرف العربي. واعتُبر حدثاً معلمياً جمع المحترفين والمحترفات والباحثون والباحثات والطلاب من لبنان وخارجه لاستكشاف التطّورات التاريخية، والدراسات البحثية، والتحديثات الفنية، والتوجهات الناشئة في مجال التيبوغرافيا العربية كما تصميم الخطوط الطباعية، وتخطيط الحرف العربي، والتواصل البصري الإقليمي بشكل خاص.
وقد تزامن هذا الحدث مع الذكرى السنوية الثلاثين لإطلاق برنامج التصميم الغرافيكي في الجامعة الأميركية في بيروت، وهي أول مؤسسة للتعليم العالي في العالم العربي قدّمت برنامجاً مخصّصاً للتصميم الغرافيكي، وأدخلت التنفيذ الغرافيكي للخط العربي في منهجها الأساسي.
وقد جمع المؤتمر أكثر من أربعمئة مشارك واستضاف خمسة عشر محاضراً معروفاً من سبع دول من بينها الإمارات ومصر وألمانيا وتركيا وإسبانيا وهولندا. وكان من بين المحاضرين المدعوين مصممين مخضرمين وباحثون لامعين ومعلمّون للتصميم الغرافيكي على النطاق الاقليمي.
وقال أحد المتحدثين في المؤتمر المصمم إميل منعم أن “ما أمكنني تلمسه أثناء حضوري كان زهواً خالصاً. ومن واجبي في هذا الزمن المظلم الذي يؤلمني ويؤلم الكثيرين أن أقول شكراً للجامعة الأميركية التي تحتضنكم وتسمح لأحلامكم بالتفتح والسيلان. ”
وقالت الدكتورة بهية شهاب، المؤلفة المشاركة لأول كتاب عن تاريخ التصميم الغرافيكي العربي، والمتحدثة في المؤتمر، “مؤتمر مَشْق حرّك المشاعر، وأبهج القلب، وشكّل مَعلماً نحو المزيد من التعاون في المنطقة. ”
وقد شمل المؤتمر معرضين رئيسيين سيبقيان حتى الخامس عشر من تشرين الثاني الجاري. المعرضان هما معرض مسابقة أفضل ١٠٠ ملصق عربي (الجولة الثالثة) ومعرض الفائزين في مسابقة غرانشان لتصميم الخط الطباعي العربي، للسنوات الأربع الماضية. واستضاف المؤتمر أيضاً حفل التوقيع لسلسلة كتب “خط” الني عُرضت بالمناسبة. بالإضافة إلى ذلك، شارك الطلاب الذين حضروا المؤتمر في ورش عمل حول المزاوجة بين الشعار العربي واللاتيني مع المصممة عزّة علم الدين من لندن، وورشة تعريف على برنامج “غليفز” لتصميم الخط العربي من تقديم مؤسسه غيورغ سايفرت.
Mashq 2022 الذي عقد في الجامعة الأمريكية في بيروت
يساهم في تكامل النص العربي في المنطقة
استضاف قسم الهندسة المعمارية والتصميم في كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة (MSFEA) في الجامعة الأمريكية في بيروت ، في 20 و 21 تشرين الأول (أكتوبر) ، مؤتمره الأول حول الخط العربي والطباعة ، Mashq 2022 ، الذي نظمته وحدة الكتابة العربية. لقد كان حدثًا تاريخيًا جمع المهنيين والعلماء والطلاب من لبنان وخارجه لاستكشاف التطورات التاريخية والدراسات البحثية وتحديثات التكنولوجيا والاتجاهات الناشئة في مجال الطباعة العربية وتصميم الكتابة والحروف والتواصل المرئي الإقليمي على وجه الخصوص .
تزامن الحدث مع الذكرى الثلاثين لبرنامج التصميم الجرافيكي في الجامعة. كانت الجامعة الأمريكية في بيروت أول مؤسسة للتعليم العالي في العالم العربي تقدم برنامجًا مخصصًا للتصميم الجرافيكي ، وكانت أيضًا أول من دمج التطبيق الرسومي للنص العربي في مناهجها الأساسية.
جمع مؤتمر Mashq 2022 أكثر من 400 مشارك واستضاف 15 متحدثًا مشهورًا من 7 دول بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ومصر وألمانيا وتركيا وإسبانيا وهولندا. من بين المتحدثين المدعوين قائمة بالمصممين والممارسين والباحثين والمعلمين القدامى في تصميم الجرافيك الإقليمي.
علق المصمم إميل مينهم ، أحد المتحدثين في مؤتمر Mashq 2022 ، فيما يتعلق بالحدث قائلاً: “ما شعرت به في وجودي كان عظمة خالصة”. “من واجبي في هذا الوقت المظلم والمؤلم أن يقول الكثيرون شكراً للجامعة الأمريكية في بيروت التي تحتضنك وتسمح لأحلامك بالانفتاح وتصبح حقيقة.”
وقالت الدكتورة بهية شهاب ، الكاتبة المشاركة في الكتاب الأول عن تاريخ تصميم الجرافيك العربي والمتحدثة في المؤتمر: “كان مشهد 2022 عاطفيًا ومثيرًا للقلق وكان علامة فارقة لمزيد من التعاون في المنطقة”.
كما تضمن Mashq 2022 معرضين رئيسيين مفتوحين للجمهور حتى 15 نوفمبر 2022: معرض مسابقة أفضل 100 ملصق عربي (الجولة الثالثة) ، ومعرض Granshan Type Design الفائزين في فئة النوع العربي ، سنوات. من عام 2019 حتى عام 2022. كما استضاف حفل توقيع الكتب لسلسلة كتب خط التي عُرضت خلال الحدث. بالإضافة إلى ذلك ، شارك الطلاب الذين حضروا المؤتمر في ورش عمل حول التوفيق بين الشعارين العربي واللاتيني مع المصممة عزة علم الدين من لندن ، ومقدمة عن Glyphs ، وهو برنامج تصميم رائد ، مع المؤسس جورج سيفرت.
