بيان نواب التغيير – جلسة “تلاوة رسالة فخامة رئيس الجمهورية” في ٣١١٢٠٢٢

بيان نواب التغيير – جلسة “تلاوة رسالة فخامة رئيس الجمهورية” في ٣١١٢٠٢٢

بيــــــــــــــــــــــان

صادر في ٢٠٢٢/١١/٣

عن النواب:

ابراهــــــيم منيمنة – الياس جرادي – بـولا يعقوبيان – حليمة القعقور – رامــــــي فنج – فراس حمدان – ميشال دويهي – ملحم خــــلف – وضاح الصادق – ياسين ياسين

    بالإشارة الى الجلسة المدعو إليها السادة النواب قبل ظهر اليوم في ٢٠٢٢/١١/٣ وموضوعها “تلاوة رسالة فخامة رئيس الجمهورية”، كما جاء في نص الدعوة، نُبدي الموقف الآتي:
    بما أنّ المادة ٧٤ من الدستور تنص صراحةً على أنّه “إذا خلت سدّة الرئاسة بسبب وفاة الرئيس أو إستقالته أو سبب آخر فلأجل انتخاب الخلف يجتمع المجلس فوراً بحكم القانون…”؛
    وبما أنّ المادة ٧٥ من الدستور تنص صراحةً على أنّ “…المجلس الملتئم لانتخاب رئيس الجمهورية يُعتبر هيئة انتخابية لا هيئة إشتراعية ويترتب عليه الشروع حالاً في انتخاب رئيس الدولة دون مناقشة أو أيّ عمل آخر.”
    وبما أنّ سدة الرئاسة خلت في منتصف ليل ٢٠٢٢/١٠/٣١، من دون التمكن من إنتخاب رئيس جمهورية جديد؛
    لــــــــــــــكلّ ذلــــــــــــــــــــــــــك،
أولاً- إنّ المجلس النيابي تحوّل منذ منتصف ليل ٢٠٢٢/١٠/٣١ الى هيئة انتخابية مُلتئمة بشكلٍ دائم لانتخاب رئيس الدولة، ليس إلاّ، ولا يحقّ له مناقشة أيّ أمرٍ ولا يحقّ له القيام بأيّ عملٍ سواه.
ثانياً- إزاء هذا الواقع، لا سيما أمام وجود أولية مهمَّة انتخاب رئيس للدولة كأمرٍ داهمٍ يعلو فوق أيّ أمرٍ آخر، تسييراً لعمل المؤسسات الدستورية، فإنّ الدعوة الى جلسة موجهة الى النواب وفاقاً للفقرة ٣ من المادة ١٤٥ من النظام الداخلي للمجلس النيابي، لتلاوة ومناقشة رسالة رئيس الجمهورية، لا تستقيم، مع ما يَترتب من تبعاتٍ وعيوبٍ تمسّ صحة وقانونية الجلسة، ولأنه في أي حال أحكام الدستور تسمو فوق أي نصوص قانونية أُخرى، وذلك بغض النظر عن مضمون تلك الرسالة.
ثالثاً- إنّنا، ومن باب حرصنا الشديد على إحترام أحكام الدستور، إتخذنا القرار بالخروج من هذه الجلسة وإعتبارها غير ممكنة الإنعقاد.
رابعاً- إنّنا نعي جيداً مخاطر شغور سدة رئاسة الجمهورية، وندعو سائر زملاءنا النواب الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية أمام التاريخ والناس، والى عدم إنتظار أيّ إشاراتٍ إنْ كانت داخلية أو خارجية، والى جعل أحكام المادتين ٧٤ و٧٥ من الدستور، كأمرٍ واقعٍ، وبالتالي، الى إنفاذ أحكامها فعلياً، والى الإجتماع حضورياً بشكلٍ دائم، ومن دون انقطاع، لإنتخاب رئيسٍ للجمهورية، وحتى تحقيق هذا الإنتخاب!
النواب:
ابراهــــــيم منيمنة – الياس جرادي – بـولا يعقوبيان – حليمة القعقور – رامــــــي فنج – فراس حمدان – ميشال دويهي – ملحم خــــلف – وضاح الصادق – ياسين ياسين

Facebook page:

Paula Yacoubian

fb.com/PaulaYacoubian

Twitter:

@PaulaYacoubian

twitter.com/PaulaYacoubian

Instagram:

@PaulaYacoubian

instagram.com/paulayacoubian

حاصباني: أنصاف الحلول أوصلتنا الى الإنهيار والحرب المدمّرة
أخبار لبنان

حاصباني: أنصاف الحلول أوصلتنا الى الإنهيار والحرب المدمّرة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أن من دون تطبيق القرارات الدولية من الاطراف كافة يبقى لبنان عرضة للحرب، مضيفاً: “ذلك يتطلب إهتماماً دولياً. لبنان يحظى اليوم بهذا الاهتمام لأن الجميع يريد تفادي حرباً على صعيد المنطقة”. وفي مقابلة عبر “الحرة”، شدّد حاصباني على أن “الحديث عن وقف إطلاق النار كان مجدياً […]

اقرأ المزيد
لقاء جمع نواب مستقلون من اللقاء النيابي المستقل وكتلة تحالف التغيير ورئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الانسان” النائب نعمة افرام والنائب جميل عبّود
أخبار لبنان

لقاء جمع نواب مستقلون من اللقاء النيابي المستقل وكتلة تحالف التغيير ورئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الانسان” النائب نعمة افرام والنائب جميل عبّود

تحت عنوان الخرق في الجدار الرئاسي على وقع الحرب الكبيرة والخطيرة على لبنان، التقى نواب مستقلون من اللقاء النيابي المستقل وكتلة تحالف التغيير رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الانسان” النائب نعمة افرام بحضور عضو كتلة “وطن الإنسان” النائب جميل عبّود، في مقر المشروع في الضبية. ضم اللقاء النواب سجيع عطيّه، محمّد سليمان، نبيل بدر، ميشال […]

اقرأ المزيد
تجمعا الأطباء و الديموقراطي : لحماية القطاع الصحي
أخبار لبنان

تجمعا الأطباء و الديموقراطي : لحماية القطاع الصحي

دعت لجنة الدعم الصحي في تجمع الأطباء في لبنان ، و لجنة الصمود المدني في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان ، الى حماية القطاع الصحي، متوجهة” إلى منظمة الصحة العالمية و مؤسسات حقوق الإنسان العالمية ، و منظمة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة ، بالتدخل العاجل ، من أجل حماية المستشفيات و المنشآت الصحية […]

اقرأ المزيد