وفقاً لاستطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الرابع عشر لرأي الشباب العربي ما يزيد على 80٪ من “جيل الربيع العربي” يعتبرون الاستقرار أهم من الديمقراطية

وفقاً لاستطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الرابع عشر لرأي الشباب العربي ما يزيد على 80٪ من “جيل الربيع العربي” يعتبرون الاستقرار أهم من الديمقراطية
  • ثلثا الشباب العربي يقولون إنهم يتمتعون اليوم بمزيد من الحقوق والحريات بفضل الربيع العربي، ولكن غالبيتهم يرون أن الديمقراطية لن تنجح في المنطقة
  • ثلثا الشباب العربي يقولون إن قياداتهم تهتم لآرائهم، ولكن غالبية المشاركين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يشعرون أن حكوماتهم لا تمتلك السياسات المناسبة لمعالجة مشاكلهم
  • معظم الشباب العربي يقولون إن الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية أهم من بناء مجتمع أكثر عولمة

دبي، الامارات العربية المتحدة؛ 21 سبتمبر 2022: كشف استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الرابع عشر لرأي الشباب العربي أن الشبان والشابات العرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – ممن عايشوا أحداث الربيع العربي، وصعود وأفول تنظيم داعش، وتفشي جائحة “كوفيد-19” – يبدؤون حقبة جديدة في مسار مستقبلهم ويفضلون الاستقرار على الديمقراطية.

ويقول معظم ما يمكن تسميته “جيل الربيع العربي”، ممن ترعرعوا في كنف المتغيرات التي شهدتها المنطقة منذ عام 2010، إنهم يتمتعون اليوم بمزيد من الحقوق والحريات بفضل الربيع العربي، وإن قياداتهم تهتم لآرائهم، وإن النساء يتمتعن بحقوق متساوية مع الرجال. ولكن غالبية الشباب العربي في دول مجلس التعاون الخليجي (57٪) وشمال أفريقيا (62٪) وشرق المتوسط (72٪) يقولون إن الديمقراطية لن تنجح في المنطقة.

يقول ما يزيد على ثمانية من كل عشرة (82٪) مشاركين في الاستطلاع عبر المناطق الثلاث إن الاستقرار أهم من الديمقراطية. ومن الجوانب المهمة الأخرى التي تتصدر قائمة مطالبهم وضع السياسات المناسبة لمعالجة المشاكل الجوهرية مثل الوظائف، وجودة التعليم، وارتفاع تكاليف المعيشة.

وبينما يقول 87٪ من الشباب العربي في دول مجلس التعاون الخليجي إن حكوماتهم تمتلك السياسات المناسبة لمعالجة مشاكلهم، يوافقهم الرأي في ذلك أقل من ستة من كل عشرة مشاركين في الاستطلاع من دول شمال أفريقيا، وبالكاد الخُمس (21٪) في دول شرق المتوسط. وفي ضوء ذلك، يفضل الشباب العرب العمل بشكل مستقل أو لدى أسرهم (28٪) على العمل لدى الحكومة أو القطاع الخاص.

المسح السنوي الأشمل من نوعه

كشفت أصداء بي سي دبليو، شركة استشارات العلاقات العامة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن النتائج الرئيسية لاستطلاعها السنوي لرأي الشباب العربي 2022 اليوم في دبي. ويعتبر هذا الاستطلاع، الذي يصدر هذا العام في نسخته السنوية الرابعة عشرة، المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة. كما يعتبر الاستطلاع واحداً من الدراسات البحثية القليلة التي تتضمن إجراء مقابلات شخصية مع المشاركين فيها.

بداية حقبة جديدة

وفقاً لاستطلاع أصداء بي سي دبليو لرأي الشباب العربي 2009، قال 92٪ من المشاركين فيه آنذاك إن العيش في بلد ديمقراطي هو أهم أولوياتهم. وأظهر استطلاع هذا العام حدوث تحول كبير، حيث يرى الآن 82٪ من الشباب العربي أن الاستقرار أهم من الديمقراطية؛ ومع ذلك، قال غالبيتهم (60٪) إنهم قلقون بشأن تنامي دور الحكومة في حياتهم اليومية.

ومع ذلك، يعترف الشباب العربي اليوم بأن قياداتهم تهتم لآرائهم؛ حيث أكد ذلك 88٪ من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، و67٪ من شباب دول شمال أفريقيا، فيما بدا شباب شرق المتوسط أكثر تبايناً حيال هذا الرأي بنسبة 50٪. ويشير الشباب العربي كذلك إلى تحسن المساواة بين الجنسين، حيث يرى 59٪ من النساء و62٪ من الرجال أن الرجال والنساء يتمتعون بحقوق متساوية.

 

البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة لا تزالان من أكبر العقبات التي تواجه المنطقة

يعتبر الشباب العربي ارتفاع تكاليف المعيشة والبطالة من أكبر العقبات التي تواجه المنطقة. وقد ظل هذان العاملان أكبر مخاوفهم على مدار سنوات الاستطلاع باستثناء عامي 2016 و2017 حينما أشار الشباب إلى صعود داعش وتهديد الإرهاب باعتبارهما أبرز المخاوف.

ويقول أكثر من ثلث الشباب العربي (41٪) إنهم يكافحون لتغطية نفقاتهم الأساسية (وارتفعت هذه النسبة إلى 63٪ في دول شرق المتوسط)، بينما قال أكثر من نصفهم (53٪) إنهم يتلقون دعماً مالياً من عائلاتهم. ولا تزال جودة التعليم مصدر قلق مستمر بالنسبة للشباب العربي (قال 83٪ إنهم “قلقون جداً” أو “إلى حد ما” بهذا الشأن) مع تراجع مستوى قلقهم قليلاً في أعقاب الجائحة. وساد التشاؤم بشأن الوظائف تحديداً في دول شرق المتوسط وشمال أفريقيا (حيث قال 49٪ من الشباب العربي عموماً أنه من الصعب العثور على وظيفة جديدة في بلدانهم).

تراجع جاذبية الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص، والمزيد من الشباب العربي يخططون للهجرة

مع أن الكثيرين من الشباب العربي يبدون حالياً اهتماماً في العمل بشكل مستقل لكسب معيشتهم، لا يزال معظمهم يرغبون بالعمل لدى الحكومة (39٪) علماً أن أصحاب هذا الرأي تقلصت أعدادهم بنسبة 10٪ منذ عام 2019. كما تراجعت أيضاً نسبة الشباب العربي الذين يفضلون العمل في القطاع الخاص خلال السنوات الثلاث الماضية من أكثر من الربع (28٪) إلى الخُمس فقط.

وفي ضوء هذا المشهد القاتم لفرص العمل، يميل الشباب العربي إلى الهجرة؛ حيث قال نصفهم تقريباً (45٪) إنهم إما يحاولون جدياً الهجرة أو يفكرون جدياً بها، ذلك بالمقارنة مع 42٪ من المشاركين في استطلاع عام 2020 و33٪ العام الماضي. وحلت كندا (22٪) وألمانيا (19٪) والولايات المتحدة (17٪) في صدارة الوجهات التي يفكر الشباب العربي بالهجرة إليها – بينما احتلت الإمارات المرتبة الرابعة (14٪).

مواقف متباينة تجاه الدين

يمكن القول إن التباين الأكثر وضوحاً في آراء الشباب العربي اليوم هو مواقفهم تجاه الدين. فمن جميع الشباب المشاركين في الاستطلاع، قال 41٪ إن الدين هو العنصر الأهم في التعبير عن هويتهم (بنسبة زيادة 7٪ عن عام 2021)، يليه الانتماء الوطني (18٪)، ثم العائلة أو القبيلة (17٪) والانتماء العربي (7٪). وتقل نسبة الارتباط بالدين في دول شرق المتوسط (24٪). وأعرب ثلاثة أرباع الشباب العربي تقريباً (70٪)، مع أغلبية واضحة في جميع المناطق الثلاث، عن قلقهم من فقدان الثقافة والقيم التقليدية.

ويرى معظم الشباب العربي في المناطق الثلاث أيضاً أن الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية أهم من بناء مجتمع أكثر عولمة (66٪ من جميع المشاركين). ويقول 70٪ من الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي و60٪ في دول شمال أفريقيا إن القوانين في بلدانهم يجب أن تستند إلى الشريعة الإسلامية وليس إلى القانون المدني أو العام، ويشاركهم هذا الرأي أكثر من أربعة من كل عشرة مشاركين في الاستطلاع من دول شرق المتوسط.

في المقابل، يقول 73٪ من الشباب العربي (78٪ في دول مجلس التعاون الخليجي، و76٪ في دول شمال أفريقيا، و65٪ في دول شرق المتوسط) إن الدين يلعب دوراً أكبر مما ينبغي له في منطقة الشرق الأوسط، ويعتقد أكثر من ثلاثة أرباع (77٪) الشباب العربي أن المؤسسات الدينية في المنطقة بحاجة إلى إصلاح. كما يعتبر معظمهم (55٪) أن اللغة العربية أقل أهمية بالنسبة لهم من آبائهم، وأبدى 40٪ فقط من شباب دول مجلس التعاون الخليجي موافقتهم على هذا الرأي.

الشباب العربي يجدون صعوبةً في ترك وسائل التواصل الاجتماعي

كحال أقرانهم في الدول الأخرى، يلاقي الشباب العربي صعوبة في ترك وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتفق على ذلك ثلاثة أرباعهم (76٪) من خلال الموافقة بشدة أو الموافقة إلى حد ما. وترتفع هذه النسبة إلى 83٪ في دول مجلس التعاون الخليجي.

وتكشف نتائج الاستطلاع عن تغير عادات الشباب العربي في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقول نصفهم إنهم يستخدمون “تيك توك” يومياً، أي أكثر من ضعف عدد الذين قالوا إنهم استخدموا التطبيق في عام 2020 (21٪). وفي المقابل، تراجع استخدام “فيسبوك” و”تويتر” خلال الفترة نفسها، في حين بقي “واتس أب” التطبيق الأكثر استخداماً من جميع المشاركين.

التلفاز هو مصدر الأخبار الأجدر بالثقة

يعتمد الشباب العربي بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار (ارتفع استهلاك وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار بنسبة 4٪ ليصل إلى 65٪ في عام 2022)، يليها التلفاز، والمصادر الإلكترونية، ثم الصحف المطبوعة في المرتبة الرابعة. ومع ذلك، فقد حل التلفاز في المرتبة الأولى باعتباره مصدر الأخبار الأكثر جدارةً بالثقة (84٪). ويصف ثلثا (66٪) الشباب العربي وسائل التواصل الاجتماعي بأنها جديرة بالثقة، مقارنةً بـ 71٪ من الشباب الذين يثقون بالصحف المطبوعة والمصادر الإلكترونية.

تنامي التسوق عبر الإنترنت والدفع النقدي هو المفضل لدى الشباب العربي

من غير المستغرب أن يشهد التسوق عبر الإنترنت نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، حيث قال 89٪ من المشاركين في استطلاع هذا العام إنهم يتسوقون عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية بضع مرات شهرياً (مقارنة مع 50٪ في عام 2018). وأشار 98٪ من شباب دول مجلس التعاون الخليجي إلى أنهم يتسوقون عبر الإنترنت شهرياً.

يقول ربع الشباب العربي (24٪) أنهم مديونون، وتعتبر القروض الطلابية وقروض شراء السيارات وفواتير الرعاية الصحية أبرز أسباب هذه الديون. ويعزو أكثر من عُشر شباب دول مجلس التعاون الخليجي (13٪) سبب ديونهم إلى “التسوق المفرط”، ويأتي هذا السبب في المرتبة الثالثة بعد قروض شراء السيارات ومدفوعات بطاقات الائتمان.

جيل متفائل يميل إلى الاعتماد على نفسه

مع تخفيف قيود “كوفيد-19” والتعافي الاقتصادي الذي حققته بعض دول المنطقة، يبدي الشباب العربي أعلى مستوى من التفاؤل خلال خمس سنوات، حيث يقول 64٪ منهم إن أيامهم القادمة أفضل (87٪ في دول مجلس التعاون الخليجي، و61٪ في دول شمال أفريقيا، و45٪ في دول شرق المتوسط). ويرى أكثر من نصف الشباب العربي (54٪) أنهم سيحظون بحياة أفضل من آبائهم، ويؤيد هذا الرأي ما يزيد قليلاً عن ثلث شباب شرق المتوسط. بيد أن تداعيات الحرب في أوكرانيا والظروف الاقتصادية العالمية المعاكسة قد تؤثر بطبيعة الحال على تفاؤل الشباب العربي بهذا الخصوص.

وأشارت دونا إمبيراتو، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة “بي سي دبليو”، إلى أن نتائج استطلاع أصداء بي سي دبليو الرابع عشر لرأي الشباب العربي يسلط الضوء على الديناميكيات المتغيرة للعالم العربي. وقالت بهذا الصدد: “مرة أخرى، يوفر الاستطلاع رصيداً غنياً من البيانات لصناع القرار والشركات والمعنيين الذين يسعون إلى فهم أفضل لآمال ومواقف وتطلعات الشريحة السكانية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وأضافت إمبيراتو: “مع أن استطلاع هذا العام يرسم الصورة الأكثر غموضاً عن الشباب العربي بين جميع نسخه الأربعة عشر، إلا أن بعض خصائص ما يمكن تسميته ’جيل الربيع العربي‘ تبدو واضحة للعيان. فهم يتشاركون جميعاً نفس الإيمان والخلفيات والمطالبة بفرصة عادلة للنجاح”.

من جانبه، أشار سونيل جون، رئيس شركة “بي سي دبليو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” ومؤسس “أصداء بي سي دبليو”، إلى أن الاستطلاع قدم المزيد من الرؤى المهمة حول أفكار الشبان والشابات العرب في جميع أنحاء المنطقة، والمشاكل التي يتعين على صناع القرار معالجتها لضمان الاستفادة القصوى من إمكاناتهم.

وقال جون بهذا الخصوص: “نحن في ’أصداء بي سي دبليو‘ نعتقد أنه لفهم العالم العربي بشكل أفضل، علينا أولاً أن نفهم مشاعر وأفكار الشباب العربي الذين يشكّلون أكبر شرائحه السكانية. ويحدد استطلاع هذا العام مرة أخرى الموضوعات الأهم التي تؤثر على مستقبلهم”.

وأردف جون قائلاً: “ينتقل هذا الجيل بعيداً عن الانقسامات التي حدثت مطلع العقد الماضي، لكنهم لم يحسموا قرارهم بشأن الاتجاه الذي يجب أن يسلكوه؛ فهم يريدون المزيد من الحريات، ولكنهم يعطون الأولوية للاستقرار. ومع أنهم يسعون إلى الإصلاح، لكنهم يريدون في الوقت ذاته الحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم. وهم أيضاً متفائلون ويميلون إلى الاعتماد على أنفسهم ويعتقدون أن أيامهم القادمة أفضل، لكن توقعاتهم عالية إلى حد كبير”.

وقامت شركة أصداء بي سي دبليو، شركة استشارات العلاقات العامة الرائدة في المنطقة، بالتعاون مع شركة ’أي دي إس‘ للبحوث والاستشارات لإجراء 3,400 مقابلة شخصية مع شبان وشابات عرب تراوحت أعمارهم بين 18- 24 عاماً في 50 مدينة عبر 17 دولة عربية خلال الفترة من 13 مايو إلى 16 يونيو. وتوزعت عينة المشاركين بالتساوي بين الجنسين.

انضوت نتائج استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الرابع عشر لرأي الشباب العربي تحت ستة مواضيع رئيسية هي – هويتي، وسبل معيشتي، توجهاتي، ومواطنتي العالمية، ونمط حياتي، وطموحاتي المستقبلية – وكشفت نتائجها عن جيلٍ يحاول بدء حقبة جديدة يقف فيها على مفترق طرق مشتتاً بين الحفاظ على قيمه وثقافته وبين تبني قيم عصرية جديدة.

للاطلاع على نتائج استطلاع أصداء بي سي دبليو الرابع عشر لرأي لشباب العربي، يمكن تسجيل الدخول إلى الموقع الإلكتروني arabyouthsurvey.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

” خالد السلامي” يشيد بتجربة شرطة أبوظبي الإعلامية في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
منوعات

” خالد السلامي” يشيد بتجربة شرطة أبوظبي الإعلامية في الكونغرس العالمي للإعلام 2024

علاء حمدي اشاد المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة ورئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام لدي دولة الامارات العربية المتحدة ، بتجربة شرطة أبوظبي الإعلامية في الكونغرس العالمي للإعلام 2024 حيث استعرضت إدارة الإعلام الأمني في القيادة العامة لشرطة أبوظبي تجربتها الإعلامية ومنظومتها الحديثة والمتطورة والتي تتضمن […]

اقرأ المزيد
النازحون ومن يستضيفهم : وجه لبنان الجميل
منوعات

النازحون ومن يستضيفهم : وجه لبنان الجميل

كتبت : نضال شهاب هم نازحون علموا الأمم أبجدية الصبر ، سطروا أسمى آيات البصيرة . هم لبنانيون في مختلف مشارب الوطن إستقبلوا أهلهم النازحين بمحبة وعطاء، فكانوا وضيوفهم وجه لبنان الجميل الذي لم ولن تغيره الأزمات . النازحون الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق سينصرهم الله فإنه قوي عزيز ينصر من ينصره. النزوح يا […]

اقرأ المزيد
بمناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال علينا ان نفتخر ببلدنا  شهداؤنا روت دماؤهم ارض الوطن ورسمت مساحته
أخبار لبنان منوعات

بمناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال علينا ان نفتخر ببلدنا شهداؤنا روت دماؤهم ارض الوطن ورسمت مساحته

بمناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال اصدرت مؤسسة حسن صعب للدراسات والأبحاث البيان التالي : يأتي عيد الاستقلال في ظل عدوان اسرائيلي مستمر يستهدف وطننا بأرضه وشعبه ومؤسساته، حيث اختلطت دماء الشعب المقاوم بدماء شهداء المؤسسات العسكرية والامنية . وما زال العدو الجائر يهدد ويدمر ويقتل “آلاف الشهداء، عشرات الآلاف من الجرحى والمعوقين، قرى مدمرة، أبنية […]

اقرأ المزيد