أطلت الفنانة المصرية آمال ماهر في حفل غنائي بمدينة العلمين الجديدة في مصر بعد غياب طويل أربكت فيه متابعينها، معتمدة خطة تسويقية ضعيفة قائمة على الغموض بغية تسويق اغنياتها، وابقاء اسمها متداولاً في الاعلام، وهو أسلوب أصبح يعتمده فنانون كثر آخرهم الفنانة ديانا حداد التي حذفت محتوى حساباتها على وسائل التواصل الإجتماعي، وأوهمت الجمهور بأنها ستعتزل، فيما كانت الخطة الأساسية إثارة الجدل للتسويق لاسمها واغنياتها بعد هبوط اسهمها الفنية بشكل كبير.
وبالعودة الى الفنانة آمال ماهر التي أتى ظهورها باهتاً جداً مقارنة بموقعها الفني، وبدت وكأنها فقدت الكثير من إمكاناتها الصوتية، بالتزامن مع ضعف في تجهيزات الحفل وسوء تنظيم غير مسبوق.
المحزن في متابعة حفل آمال ماهر كان عدم كفاءة الفرقة الموسيقية الأمر الذي أدى إلى عدم انسجام الفرقة الموسيقية ومغادرة الكثيرين الحفل قبل انتهائه، إضافة إلى ذلك، لوحظ توزيع دعوات مجانية كثيرة للحفل في ظل مبيعات خفيفة لم تشهدها شبابيك التذاكر من قبل وكما شوهدت العديد من المقاعد فارغة مما يدل على خطوة امال ماهر التي اتت ناقصة
