المنتج السعودي محمد التركي رئيساً للنسخة 28 من احتفالية مؤسسة amfAR في مهرجان كان السينمائي‎‎‏

المنتج السعودي محمد التركي رئيساً للنسخة 28 من احتفالية مؤسسة amfAR في مهرجان كان السينمائي‎‎‏

ضمن مجموعة كبيرة من نجوم هوليوود وصنّاع السينما ورجال الأعمال المؤثرين في العالم، يترأس المنتج السعودي محمد التركي النسخة 28 من احتفالية تنظمها مؤسسة amfAR لأبحاث مرض الإيدز ضمن فعاليات الدورة 75 من مهرجان كان السينمائي (من 17 إلى 28 مايو المقبل)، وتقام الأمسية يوم الخميس 26 مايو بفندق دو كاب إيدن روك.

ويُحيي الحفل كل من كريستينا أغيليرا، ريكي مارتن، وتشارلي إكس سي إكس، بحضور النجم والمخرج والمنتج روبرت دي نيرو كضيف شرف. وستشمل الأمسية مزادًا علنياً بقيادة صاحب المزادات الشهير سيمون دي بوري، بالإضافة إلى عرض كبير لأشهر بيوت الأزياء في العالم، من بينهم أوسكار دي لا رنتا، لويس فويتون، غوتشي، شانيل وفيندي.

ويترأس محمد التركي إلى النسخة 28 من احتفالية amfAR مع عدد كبير من النجوم العالميين والمؤثرين في المجالات المختلفة، وهم باز لورمان، كارين رويتفيلد، كارولين شوفيل، سينثيا إريفو، إيفر جابو أندرسون، كيت هدسون، لاكيث ستانفيلد، لورا ليني، لورين ريمنجتون بلات، ميشيل ويليامز، ميلا جوفوفيتش، سام بانكمان فرايد، فانيسا هادجنز، بالإضافة إلى الرئيسين المشاركين لمجلس مؤسسة amfAR تي ريان غرينوالت وكيفن ماكلاتشي، وعضو مجلس المؤسسة فين روبرتتي.

مؤسسة amfAR هي إحدى المنظمات غير الربحية الرائدة في العالم المكرسة لدعم أبحاث الإيدز، والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، والتعليم العلاجي. ومنذ عام 1985، استثمرت المؤسسة ما يقرب من 617 مليون دولار في برامجها وقدمت أكثر من 3500 منحة لفرق البحث في جميع أنحاء العالم.

محمد التركي هو منتج وسينمائي سعودي عالمي أنتج العديد من الأفلام الهوليوودية الحائزة على جوائز من أهم المهرجانات الدولية ووصل اثنان من أفلامه للترشيحات النهائية في جوائز غولدن غلوب، ومؤخراً عُين رئيساً للجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

من أعمال تركي أفلام Arbitrage من بطولة النجم ريتشارد غير الذي ترشح عنه لجائزة غولدن غلوب، What Maisie Knew من بطولة الحائزة على الأوسكار جوليان موور والنجم البريطاني ستيف كوجان، وAt Any Price من بطولة النجوم زاك إيفرون ودينيس كويد وهيذر غراهام وإخراج المرشح للأوسكار رامين باهراني، والذي قدم معه تركي أيضاً فيلم 99Homes الذي حصد 12 جائزة دولية من بينها جائزة أفضل فيلم في قسم فيتوريو فينيتو بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، كما ترشح لجائزة غولدن غلوب لجائزة أفضل ممثل مساعد (مايكل شانون). أما فيلم Time Out of Mind الذي مثل تعاونه الثاني مع ريتشارد غير، فقد فاز بجائزة فيبريسي في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

أحدث أعمال محمد التركي هو فيلم Crisis، حقق نجاحاً في شباك التذاكر بالولايات المتحدة وأستراليا، وهو من بطولة النجم البريطاني الحائز على الأوسكار غاري أولدمان وإيفانجلاين ليلي.

ويمارس التركي العديد من الأنشطة الاجتماعية في السعودية وخارجها، فهو عضو ناشط في المؤسسة السعودية لمكافحة مرض السرطان، وجمعية إيثار (الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء)، كما يدعم أنشطة اليونسيف (صندوق الأمم المتحدة للأطفال)، مؤسسة إلتون جون لمكافحة الإيدز، والعديد من المنظمات الأخرى العاملة في مجالات البيئة والدعم خلال الكوارث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رامي عبدو النجم الفرح يصدر اغنيته الجديدة ولكن ب إيطار حزين  ”ملينا’
أخبار فنية

رامي عبدو النجم الفرح يصدر اغنيته الجديدة ولكن ب إيطار حزين ”ملينا’

اصدر النجم اللبناني رامي عبدو عمله الفني الجديد بعنوان ملينا ،من كلمات والحان المنتج كارل حسين و توزيع اليان الدبس في استدويهات اوفيس استديوز وتم تصوير العمل تحت اشراف رودي معوض وطاقمه وقد ادلى النجم رامي عبدو ان هذه العمل هو نتيجة احساس وشعور ما يعاني منه غالبية شبابنا اليوم واضاف رامي بانه مجروح بما […]

اقرأ المزيد
أدهم شلهوب يغنّي للوطن الأم “لبنان يا قطعة مني” في رسالة دعم وسط أهوال الحرب
أخبار فنية

أدهم شلهوب يغنّي للوطن الأم “لبنان يا قطعة مني” في رسالة دعم وسط أهوال الحرب

في خضمّ الأيام العصيبة التي يمرّ بها لبنان، ومع تفاقم الأزمات التي تعصف بالوطن، أطلق الفنان اللبناني المغترب في فرنسا، أدهم شلهوب، عملًا فنيًا جديدًا يحمل عنوان “لبنان يا قطعة مني”، ليعبّر عن حنينه لوطنه الأم ووفائه له. العمل، الذي أنتجته شركة SevenMusic الفرنسية بالتعاون مع شلهوب، يأتي كرسالة دعم وأمل للشعب اللبناني في أصعب […]

اقرأ المزيد
أساتذة الكونسرفتوار وطلابه يتحدون الحرب بالموسيقى
أخبار فنية أخبار لبنان

أساتذة الكونسرفتوار وطلابه يتحدون الحرب بالموسيقى

ربما كان صوت الحرب هو الأقوى والأعلى، ولكن تبقى الموسيقى الصوت الأعمق والأبلغ. ومهما تمكّنت المدافع من إسكات السلام في الأرض، تبقى الموسيقى صوت السلام والأمل والرجاء. هذا المشهد الحضاري لأساتذة الكونسرفتوار وطلابه، وتحديداً فرع صيدا، عاصمة الجنوب، هو النموذج الأبهى لصمود اللبنانيين الساعين إلى السلام في مواجهة الحرب والأخطار، كما يشهد دائماً تاريخ لبنان […]

اقرأ المزيد