المملكة المتحدة تعزز دعمها للبنان

المملكة المتحدة تعزز دعمها للبنان

حزمة إنسانية بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني لدعم آلاف النازحين والذين تضرروا من النزاع
يواصل وزير الخارجية العمل مع نظرائه للحد من التوترات في الشرق الأوسط
يأتي ذلك في وقت أقدمت حكومة المملكة المتحدة على توفير المزيد من الرحلات الجوية لمساعدة المواطنين البريطانيين على مغادرة لبنان

تعزز المملكة المتحدة دعمها الإنساني للبنان بمبلغ إضافي قدره 10 ملايين جنيه إسترليني للاستجابة للنزوح الجماعي للناس، فضلا عن العدد المتزايد من الضحايا المدنيين.

 

يأتي التمويل في الوقت الذي تواصل فيه المملكة المتحدة حث جميع المواطنين البريطانيين على مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن، ووقف فوري لإطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل. ومن شأن وقف إطلاق النار أن يوفر المساحة اللازمة لإيجاد حل سياسي يتماشى مع القرار 1701 ويمكّن المدنيين من كلا الجانبين من العودة إلى ديارهم.

 

وتستجيب حزمة المساعدات للمخاوف الخطيرة بشأن النقص الواسع النطاق في المأوى وانخفاض فرص الحصول على الخدمات واللوازم الأساسية بما في ذلك التعليم والمياه النظيفة والرعاية الصحية. وسيتم تسليمها من خلال شركاء متعددي الأطراف موثوق بهم ولهم وجود قوي في تقديم المساعدات داخل لبنان.

 

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب الحزمة الإنسانية التي بلغت قيمتها 5 ملايين جنيه إسترليني تم تسليمها من خلال اليونيسف لدعم الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية وإمدادات التغذية.

 

كما خصص الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، والذي تعد المملكة المتحدة من أكبر المانحين له، هذا الأسبوع 7.6 مليون جنيه إسترليني للاستجابة للاحتياجات العاجلة المتعلقة بالنزاع والنزوح في لبنان.

 

وقالت أناليز دودز، وزيرة الدولة للتنمية ووزيرة الدولة لشؤون المرأة والمساواة:

 

“إن التكلفة البشرية للصراع في لبنان واضحة للجميع. وسيساعد هذا التمويل الإضافي من المملكة المتحدة على معالجة الوضع الإنساني المتدهور بسرعة، وتوفير الإغاثة للنازحين بسبب العنف المستمر.

 

“هذه المساعدات المنقذة للحياة حيوية، ولكنها ليست حلاًّ طويل الأمد. إن السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة الإنسانية المتنامية حقا هو وقف فوري لإطلاق النار يلتزم به الجانبان”.

 

“نواصل حث الرعايا البريطانيين في لبنان على المغادرة فوراً”.

 

وأعلنت الحكومة يوم أمس (3 تشرين الأول) أنها توفّر المزيد من الرحلات الجوية لمساعدة المواطنين البريطانيين على مغادرة لبنان. غادر أكثر من 150 مواطناً بريطانياً وعائلاتهم بيروت على متن طائرة أمنتها الحكومة يوم الأربعاء (2 تشرين الأول).

 

المواطنون البريطانيون وأزواجهم أو شركاؤهم والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً مؤهلون. يجب أن يحمل جميع الركّاب وثيقة سفر صالحة. سيحتاج أفراد الأسرة ممن هم ليسوا مواطنين بريطانيين إلى تأشيرة صالحة لمدة تزيد عن 6 أشهر.

 

تواصل المملكة المتحدة العمل مع الشركاء لزيادة القدرة الاستيعابية على الرحلات التجارية للمواطنين البريطانيين. وقد تم نشر حوالي 700 جندي وموظف من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية، بما في ذلك ضباط قوة الحدود، في قبرص للتخطيط للطوارئ.

 

وسافر وزير الدفاع جون هيلي إلى قبرص أمس للقاء وشكر الأفراد العسكريين الذين تم نشرهم.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

“القومي” دان حظر الاحتلال عمل الأونروا في الأرض المحتلة:
أخبار لبنان

“القومي” دان حظر الاحتلال عمل الأونروا في الأرض المحتلة:

دان الحزبُ السوري القومي الإجتماعي ما سُمّي “بالقانون” الصادر عن الكنيست الصهيوني والقاضي بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) داخل الأرض المحتلة. ورأى “القومي” في بيان، أن هذا “القانون” تعبير عن الغريزة العنصرية التي تحكم سلوك العدو الصهيونيّ القائم على القتل والإرهاب. ولفت إلى أنّ حظر وكالة الأونروا عن العمل داخل […]

اقرأ المزيد
الشيخ الدكتور القطان هنأ الأمين العام لزب الله الشيخ نعيم قاسم 29 تشرين الأول 2024
أخبار لبنان

الشيخ الدكتور القطان هنأ الأمين العام لزب الله الشيخ نعيم قاسم 29 تشرين الأول 2024

توجه الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قول العمل، بالتهنئة لقيادة حزب الله بانتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله خلفا لسماحة القائد الشهيد السيد حسن نصر الله رحمه الله تعالى، واعتبر الشيخ الدكتور قطان في تصريح له أن ما قامت به شورى حزب الله هو إنجاز خاصة في هذه الظروف الصعبة التي […]

اقرأ المزيد
صاروخ أصاب المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة
أخبار لبنان

صاروخ أصاب المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة

أصاب صاروخ بعد ظهر اليوم المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة، مما أدى إلى اندلاع حريق في ورشة تصليح آليات. لم يكن جنود حفظ السلام في الملاجئ وقت وقوع الحادث. وبينما أصيب بعض جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، فإنه ولحسن الحظ لم يصب أحد بجروح خطيرة. تم إطلاق الصاروخ من شمال المقرّ العام لليونيفيل، على الأرجح […]

اقرأ المزيد