إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين
اقال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من القدس المحتلة:
بأننا نتساءل مع المتسائلين ؟
هل نحن أمام نوعٍ جديد وأنماطاً جديدة في الحروب؟
حيث يتم استعمال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كأداة للإرهاب والموت والترويع.
وما حدث مؤخراً إنما يشير وبوضوح بأن مسألة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تتحول إلى أداة للموت واستهداف للمدنيين وهذا يحولها من توصيف الذكاء الاصطناعي إلى أداة تستعمل في الترهيب والتخويف وقتل الأبرياء .
وأوضح سيادته:
أن ظاهرة الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي باتت منتشرة بشكل غير مسبوق وما حدث مؤخراً إنما يدق ناقوس الخطر من أنه قد تكون هنالك استعمالات شريرة لهذه الوسائل والتي يمكن من خلالها أن يتم استهداف المدنيين الذين يستعملونها.
اعتقد بأن الكثيرين باتوا يشعرون بضرورة الحذر في التعاطي مع هذه التقنيات والتكنولوجيات التي اكتسحت العالم حيث أن الشركات التي تصنعها تجني أرباحاً كبيرة من تسويق منتجاتها ولكن أن تتحول هذه الوسائل إلى أداة للموت والترويع والتخويف فهذه ظاهرة خطيرة غير مسبوقة .
وتابع سيادة المطران عطاالله حنا:
أن قلوبنا مع لبنان ونتمنى الشفاء لكل المصابين ولكل أولئك الذين تم استهدفهم عبر الوسائل التكنولوجية .
فهذه هي جريمة حرب بامتياز وأسلوب غير أخلاقي وقد عودتنا اسرائيل على هذه الوسائل الغير أخلاقية في استهدافها لشعبنا.
حيث أن الهدف يبرر الوسيلة كما يظنون ويعتقدون وهم يستعملون كل الوسائل المتاحة لهم من أجل التنكيل بشعبنا والنيل من إرادة هذا الشعب .
