رداً على بيان “جمعية مصارف لبنان” اليوم ١٨ تموز ٢٠٢٣ حول “الاضطرار للعودة إلى التدابير التنظيمية السابقة في حال لم تتوقف الإعتداءات على المصارف”، يهم تحالف متحدون التأكيد على الموقف المعلن في بيانه الأخير بتاريخ اليوم من أنه لن يجدي هذه المرة تلويح المصارف بالإقفال أو باتخاذ أي إجراءات تمنع المودعين من استعادة حقوقهم المنهوبة، حيث وبعدما فشلت كل السبل الأخرى بما فيها اللجوء إلى القضاء في إنصافهم، ستكون بيوت أصحاب المصارف وعائلاتهم التي تتنعّم بجنى عمر المودعين على حسابهم وظلماً لهم أهدافاً مشروعة ومحققة لا محالة، لا سيما بعد انطلاق عمليات “تحرير الوادئع” المحقة، إذ يبقى أمام المصارف وجمعيتهم خياران لا ثالث لهما: إعادة الودائع إلى أصحابها كاملة وبعملة الإيداع والتعويض عن خسائر المودعين سيّما مودعي الليرة اللبنانية ودياً أو قضائياً؛ أو المواجهة القاسية، ليس فقط مع المودعين أصحاب الحق بل مع كل الشعب اللبناني صاحب الشرعية ومصدر السلطات. وهذا كلام فصل.
