تعليقاً على قرار لبنان بالامتناع عن التصويت لصالح انشاء هيئة أممية لكشف مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ، اعتبر رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية الوزير السابق د. ريشار قيومجيان عبر mediafactorynews ان هذا القرار مؤسف فهو خيانة وطنية وانسانية بحق المفقودين اللبنايين بسوريا !
ينفي قيومجيان ما تم التذرع به حول ان هذا القرار محصور فقط بالمفقودين خلال فترة الحرب السورية ويقول ” كان يجب على لبنان ان يستغل هذه المسألة لاعادة تحريك ملف المخفيين اللبنانيين في سوريا في المرحلة السابقة، علماً اننا لا ننسى ايضاً المصور اللبناني سمير كساب الذي فقد قبل بضعة اعوام هناك ! ”
قيومجيان الذي يُسقط مقولة انه كان هناك اجماع عربي بعدم التصويت، يؤكد ان الكويت وقطر صوتت الى جانب القرار وكان حرياً بلبنان ان يسير بنفس الاتجاه ، محملاً مسؤولية هذا القرار ليس فقط لوزير الخارجية انما للحكومة ككل ، ومعتبراً ان السلطة اللبنانية تريد مسايرة النظام السوري لذلك امتنعت عن التصويت.
على صعيدٍ آخر، يؤكد قيومجيان ان الجمود الرئاسي سيد الموقف ، ويضيف ” طالما موقف حزب الله اما فرنجية او الفراغ فلا تسهيلات بعملية البحث عن حل”.
ورداً على ما اذا كان لفريق المعارضة خطوة جديدة في المرحلة المقبلة؟ أجاب قيومجيان: “طالما حزب الله لا يلتزم بالاجماع المسيحي ولا باجماع المعارضة ولا بالمسار الديمقراطي، فاي خطوة مطلوبة منا بعدما تراجعنا عن مرشحنا الاساسي ميشال معوض وذهبنا باتجاه جهاد ازعور؟ ”، مجدداً رفض الحوار الفولكلوري بالقول ” اذا في اسم اخر فليُطرح ، غير هيك الحوار ما بيكون فولكلور ! “
