تعتبر الفنانة التشكيلية لطيفة النبراس، واحدة من الفنانات العصاميات في مجال الرسم والتشكيل، حيث استطاعت أن تفرض اسمها كعاشقة للألوان والفرشاة، لتبحر من خلال البحث والتنقيب وتطوير تجربتها، وآليات اشتغالها وتوظيفها في أعمالها، التي أكسبتها الهوية الفنية الحقيقية وأصبح لها أسلوب مميز بحضورها الفني مختزلة إياه بإحساس مرهف، يمزج التاريخي والثقافي كفنانة يغلب عليها الواقعي أحيانا، جاعلة من أعمالها رسالة حب وجمال نابعة من مشاعرها، ناثرة الفن عن تقاليد وأعراف مجتمعها المغربي ليشعر بكم المشاعر التي بداخلها، محاولة من خلال ريشتها الفنية ملامسة البعد النفسي، وسبر أغواره، فأعمالها تعكس قوة الإبداع لديها وقوة حضوره وجماله، كما أنها تصف سمات البيئة المغربية التي عاشتها.
لطيفة النبراس، كانت الأكثر شجاعة، والأكثر قدرة على ترويض أصعب الألوان، فأصرت على أن تكون رفيقة دربها التشكيلي، فنانة تمتلك روحا مرحة، تكتشف مكامن الجمال في الطبيعة، وتحيلها إلى عقل يجعل من تلك المشاهد معنى وإبداعا يستحق الوقوف أمامه، بالريشة والألوان رسخت الجمال ووثقت التراث وكسبت الإعجاب، وأصبحت علامة بارزة من بين بقية الأساليب والتقنيات تلامس أبعد مساحة من رهافة النظرة للأشياء.
اللوحات الرائعة لدى الفنانة لطيفة النبراس، تدفعك للخروج من الموضوع إلى فضاء التكوين، فأنت أمام شكل مرسوم وغير مرسوم بين الكتلة والفضاء، والطبيعة بشتى تجلياتها، والرسومات المأخوذة من أرضية اللوحة أحيانا تراها مساحة من ضوء، وأحيانا تراها فراغا في ضوء فالأزرق والأحمر في لوحاتها جزء مهم من تقنيات اللون، حيث أصبح الواقع المتمثل في الطبيعة أهم مصادر إلهام الفنانة لطيفة، فقد أخذت على نفسها أن تكون سفيرة للطبيعة الجياشة، غمست ريشتها في الألوان، فجعلت من اللوحات الجميلة التي أبدعتها أناملها الذهبية هوية وعنوانا، لا يمكن تجاهله حينما نشاهد بعض لوحاتها، حتى لو لم توثقه بإمضائها تعشق الطبيعة وتدافع عنهما مهما كانت الأسباب، وتبحث في ثنايا المشغولات عن زوايا الحب والجمال، تختزل الشكل ثم تعيد صياغته عبر العقل والوجدان، ثم تعيده إبداعا لا يشابه الواقع بدقة، لكنه يشعرك بالتطابق إيحاءً و إيقاع سريع في الأداء، لا يحتمل الإعادة أو التعديل، وتناغم لوني وبناء متكامل في توزيع العناصر، كما استطاعت في كثير من لوحاتها أن تعقد صداقة بين الطبيعة ومحيطها.
الفنانة لطيفة النبراس، ولجت عالم الفن التشكيلي بالفطرة، وكان لموضوع الحب والطبيعة تأثير كبير عليها، فحبها للرسم هو الذي قادها إلى عالم الفن التشكيلي، واصلت العمل بتألق وطموح كبيرين، لأنه كان متنفسها الوحيد، ولم تتوقف عنه حتى اليوم أخذت العديد من الدورات الاحترافية في مجال الفن التشكيلي، وأعادت رسم بعض لوحات كبار الفنانين كالفنان “كبول سيزان” “وكار مونيه”، مثلت جامعة ابن زهر في إطار فضاء الطالب للفنون وتوجت في المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، شاركت في عدة معارض جماعية وطنية ودولية، وحازت على مجموعة من الجوائز والشواهد التقديرية.
لطيفة النبراس، لها عالمها الخاص الذي جذب إليه الأنظار، تجيد رسم كل ما هو جميل بطاقات كبيرة من الدلالات الموحية، مستغلّة براعتها في استخدام الألوان، فهي من الفنانات المغربيات المتمكنات، استطاعت أن تحفر إسمها المؤثر إبداعا في الحركة التشكيلية المغربية والدولية.
حصد الفيلم السوري القصير «حلاوة مرّة» جائزة أفضل فيلم في مهرجان الكويت السينمائي الدولي بدورته الثالثة بمشاركة 3155 فيلماً عربياً وأجنبياً. وسلّمت الفنانة الكويتية حياة الفهد هذه الجائزة إلى الموسيقي همام الصغير نيابةً عن أسرة الفيلم. الفيلم من تأليف وإخراج زاهر قصيباتي وإنتاج شركة «آرت هاوس» وتمثيل: كرم الشعراني وروبين عيسى وحسام الشاه وعلي كريّم […]
تشارك إنجي كيوان لأول مرة مع النجمة ياسمين عبد العزيز في السباق الرمضاني القادم 2025 من خلال المسلسل الاجتماعي الرومانسي وتقابل حبيب من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج محمد الخبيري وإنتاج شركة سينرجي. ويشارك في بطولته أيضاً كريم فهمي، نيكول سابا، أنوشكا، خالد سليم، بدرية طلبة، إيمان السيد ومحمود ياسين جونيور. أحدث أعمال إنجي كيوان […]
ينطلق فيلم سلمى وقمر للمخرجة عهد كامل في عرضه العالمي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (من 5 إلى 14 ديسمبر) ضمن قسم روائع عربية الذي يركز على القصص الأكثر جاذبية في المنطقة، إلى جانب الأصوات الرائدة والمواهب البارزة. يحظى الفيلم بعرض أول احتفالي يوم الجمعة 6 ديسمبر الساعة 6:30 مساءً بميدان الثقافة – المسرح. […]