احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) و” مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية – رواد الغد برنامج المنح الدراسية “ في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية بـ 23 طالباً وطالبة من دول عربية مختلفة مثل: سوريا، مصر، تونس، الاردن، اليمن، الجزائر، المغرب ولبنان، قدموا مجموعة من المشاريع الاجتماعية – الاقتصادية – التربوية، والتي تشكل خلاصة اشهر من العمل الشاق والابحاث والتخطيط لوضع لافكار خلاقة تساهم في التنمية الاجتماعية في بلدانهم الام وتحسين ظروف الحياة فيها. وتشتمل عناوين هذه المشاريع التي يقدمها الطلاب الذين يستعدون للتخرج على مروحة واسعة في قطاعات الرعاية الصحية، التعليم، التربية، والتكنولوجيا والبيئة وغيرها. كما وتشكل هذه المنافسة شهادة على مدى التزام طلاب برنامج ”رواد الغد“ وجديتهم ورغبتهم العارمة في المساهمة بنهوض اوطانهم. واختيرت في نهاية الاحتفالية ثلاثة مشاريع حل اولاً بينها الطالب السوري زوهراب ابراهاميان عن مشروعه ”نحو لبنان أخضر“، وحل ثانياً الطالبة التونسية هبة كمون عن مشروعها ”Wise Institute“، وحل ثالثاً الطالب الاردني أسامه شموط عن مشروعه ”Mypal“.
واستهل الحفل باستعراض الطلاب والطالبات لمشاريعهم امام لجنة من الحكام في باحة كلية عدنان القصار لادارة الاعمال، حيث قدموا شروحات عنها بحضور منسق مبادرة الشراكة الامريكية الشرق الاوسطية (MEPI) في السفارة الاميركية في بيروت دافيد لويس، الوكيل الاكاديمي جورج نصر، نائبة الرئيس لشؤون الطلاب وإدارة التسجيل الدكتورة إليز سالم، نائب الرئيس للشؤون الادارية روي مجدلاني، منسق البرنامج في (LAU) الدكتور رمزي حاراتي، والمديرة التنفيذية للبرنامج في الجامعة دينا عبد الرحمن واساتذة الطلاب. ويندرج هذا الاستعراض في سياق العمل التطوعي الاجتماعي المطلوب من الطلاب الذين عرضوا الاسباب الموجبة لمشاريعهم على كافة المستويات وخصوصاً تلك المعنية بتحسين احوال المجتمع وتطويرها وناقشوها مع اعضاء لجنة التحكيم.
وبعد تقديم لـ دينا عبد الرحمن، تحدث منسق البرنامج في (LAU) الدكتور رمزي حاراتي الذي توجه بالتهنئة الى الطلاب والطالبات على ما قاموا به واعتبر ان برنامج ”رواد الغد“ يرسي الاسس الصلبة لبناء مواصفات الشخصية القيادية، ووصف الطالب القائد بأنه ذاك الذي ينهض بمسؤولية نشر المعرفة ويناضل من اجل التغيير في العالم بدءًا من مجتمعه المحلي. وشدد على اهمية اعطاء الطلاب والطالبات الفرصة لإختبار مهاراتهم القيادية وصقلها خلال سني دراستهم الجامعية. وكانت كلمة لـ دافيد لويس هنأ فيها الطلاب والطالبات على جهودهم وقال انهم ليسوا قادة بالكلام فقط بل قادة بالفعل، وانهم يغادرون الجامعة مزودين بالعلم والمعرفة والخبرة القيادية، وكرر الشكر لفريق MEPI و LAUعلى ما يقومون به. واعقب ذلك عرض فيلم قصير عن تجربة ستة من الطلاب والطالبات مع برنامج ”قادة الغد“ والاختصاصات التي يدرسونها والمشاريع التي قدموها او يطمحون اليها. ثم قام لويس وحاراتي بتسليم الشهادات الى الطلاب والطالبات المشاركين، وجرى التقاط الصور التذكارية.
