يوما بعد يوم تتكشف حقائق علمية جديدة عن خطورة التدخين، وما يمكن أن تسببه السيجارة من مخاطر على جميع أجهزة جسم الإنسان، قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة.
غير انه في الآونة الأخيرة بدأ العالم يتحدث عن بدائل الكترونية للتدخين أثبت علميا قدرتها على تخفيض المخاطر، خاصة فيما يتعلق بمنتجات التبغ المسخن التي تعتمد على تسخين التبغ وليس حرقه كما يحدث فى السيجارة التقليدية.
هذا ما تحدث عنه البروفيسور العالمي ديفيد خياط خبير علم الأورام والرئيس السابق لعلم الأورام الطبي بمستشفى بيتي سالبترير في باريس، والرئيس السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، في محاضرته التي ألقاها، خلال المؤتمر الإقليمي السنوي للجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية وكانت بعنوان “هل المنتجات المحتوية على النيكوتين بديل أفضل للتدخين؟” والذي شارك فيه 130 طبيبًا وخبيرًا في أمراض الشعب الهوائية والصدر من مختلف أنحاء العالم.
البروفيسور خياط أكد أن الدراسات الحديثة أظهرت أن حوالي 64٪ من المدخنين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان ما زالوا يدخنون، وبالتالي، من الضروري التفكير في نهج للحد من أضرار التدخين خاصة مع المدخنين البالغين الذين لا يريدون الإقلاع عن التدخين عن طريق منتجات بديلة تحتوي على النيكوتين، مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن، لكنه فى نفس الوقت أكد أن هذه المنتجات ليست خالية من المخاطر، لكنها أقل ضررًا من الاستمرار في التدخين.
البروفيسور خياط أشار إلى أن السجائر هي أكثر أنواع منتجات التبغ ضررًا وأن هناك مفاهيم خاطئة في وسائل الإعلام حول كون السجائر الإلكترونية أكثر ضررًا للمدخنين. فالعلم يُظهر أنها بديل أفضل من الاستمرار في تدخين السجائر مؤكدا أن هذا الالتباس يمنع المدخنين البالغين من اتخاذ قرارات مستنيرة والتحول إلى بدائل أفضل من السجائر.
وأوضح خياط أن دخان التبغ الناتج عن عملية الحرق يحتوي على أكثر من 6000 مادة كيميائية وجزيئات متناهية الصغر. تم إدراج 93 منها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كمكونات ضارة وحوالي 80 منها مواد مسرطنة أو مسببة للسرطان، موضحا أن الدراسات في المملكة المتحدة تثبت أن عشرات الآلاف من المدخنين تحولوا إلى التدخين الإلكتروني – الفيبينج وتوقفوا عن تدخين السجائر في عام 2017″.
وقال: “أعلنت حكومة المملكة المتحدة مؤخرًا أنها ستسمح للأطباء بوصف السجائر الإلكترونية للمساعدة في عملية الإقلاع عن التدخين”. واختتم الدكتور خياط محاضرته بالقول: ” إن الإجراءات التنظيمية التقليدية ركزت بشكل حصري على منع التدخين والإقلاع عنه وهي لم تحقق الهدف المنشود، حيث لا يزال التدخين هو السبب الرئيسي للسرطان في مصر. وهذا يستدعي مناهج تكميلية جديدة يمكن أن تساعد في تقليل عدد المدخنين والضرر الناجم عن تدخين السجائر، فإذا لم يؤد حظر التدخين في الأماكن العامة وزيادة الأسعار إلى تشجيع المدخنين على الإقلاع عن التدخين، فهناك فرصة للنظر في الحد من الضرر كنهج تكميلي لتشجيع المدخنين على التحول إلى منتجات أقل ضررًا.
ضرورة التفكير في الحد من أضرار التدخين 
رفين: المزيج المثالي بين التراث والجودة الحديثة
كتبت: آيات عبادي مكونات طبيعية وعناية فائقة بالشعر رفين تقدم تجربة فريدة تجمع بين تقاليد العناية بالشعر العريقة والجودة الحديثة، من خلال منتجات طبيعية بتركيبات عالية الجودة تناسب مختلف أنواع الشعر وتحقق نتائج مرضية وطويلة الأمد. تأسست “رفين” بهدف إعادة إحياء التقاليد الطبيعية للعناية بالشعر باستخدام مكونات طبيعية فعالة. بتركيزها على التراث الغني بالحناء والسدر، […]
اقرأ المزيدرفين: طريقك إلى شعر صحي وطبيعي
كتبت:آيات عبادي منتجات طبيعية مبتكرة تعيد للشعر حيويته رفين – تعريف بالشركة رفين هو متجر متميز متخصص في تقديم منتجات طبيعية عالية الجودة للعناية بالشعر، ليصبح الوجهة الأولى للراغبين في الحصول على منتجات تجمع بين التقاليد العريقة والجودة الحديثة. يحرص فريق رفين على تقديم منتجات بعناية تعتمد على مكونات طبيعية، توفر للشعر العناية الشاملة، وتعيد […]
اقرأ المزيدخبيرة التجميل نوره حمدي: قصة ملهمة في عالم الجمال والأعمال الخيرية
أثبتت خبيرة التجميل نوره حمدي على أنها نموذج يحتذى به للمرأة العربية في العمل الخيري والعطاء، إذ تولي اهتماماً كبيراً بالقضايا الخيرية والمجتمعية. وأوضحت نوره في حوار خاص مع الإعلامي علي عجمي أنها تدعم العديد من المبادرات، وتقديراً لجهودها في هذا المجال حظيت بالعديد من التكريمات والجوائز من قبل عدد من المؤسسات والجهات، مثل تكريمها […]
اقرأ المزيد